تعاون جنوب-جنوب: المغربية للألعاب تصدر تجربتها للكوت ديفوار

وقعت شركة "المغربية للألعاب والرياضات، يوم الخميس 5 دجنبر الجاري، اتفاقية شراكة وتعاون مع الشركة "الوطنية الإيفوارية للألعاب"، وذلك في مقر هذه الأخيرة بالعاصمة الإيفوارية أبيدجان. هذه الاتفاقية التي ستمكن الطرفين من تبادل التجارب والخبرات، وستمكن "الوطنية الإيفوارية للألعاب" من الاستفادة من تجربة "المغربية للألعاب والرياضات" في مجالي "الرهان المسؤول" و"أمن الأنظمة المعلوماتية."

تندرج هذه الاتفاقية في إطار الدينامية الحالية التي تنخرط فيها "المغربية للألعاب" لتقوية التعاون بين دول الجنوب، وهي الدينامية التي ينخرط فيها المغرب بشكل عميق. في هذا الإطار، ولتفعيل استراتيجيتها في إفريقيا، وقعت "المغربية للألعاب" الشهر الماضي اتفاقية شراكة مع شركة "الألعاب الوطنية" السنغالية. وتتقاسم المغربية للألعاب، أيضا، خبرتها في مجال الرهان الرياضي وخاصة منتوج "كوتي سبور" هذا الأخير يعتبر المنتوج الأبرز للمغربية للألعاب إذ ارتفع رقم معاملاته بنسبة 106 بالمائة خلال سنتي 2011-2012.

في سنة 2012 حظيت "المغربية للألعاب" بشهادة الجمعية الدولية لألعاب الرهان في مجال أمن الأنظمة المعلوماتية. ويتعلق الأمر بمجموعة عمل تضم 10 خبراء مهمتهم العمل على تطوير مناهج العمل الكفيلة بضمان التميز في ميدان ألعاب الرهان على المستوى الدولي.

وفي سنة 2013، واصلت "المغربية للألعاب" مسار تطوير عملياتها لتحصل على شهادتين هامتين في مجال الرهان المسؤول. الشهادة الأولى منحتها إياها المجموعة الأوربية لألعاب الرهان، وهي المؤسسة التي تحمل فيها "المغربية للألعاب" صفة عضو مراقب. أما الشهادة الثانية فحصلت عليها من طرف الجمعية الدولية لألعاب الرهان، وهي أعلى شهادة تسلم على المستوى الدولي لتتوج بذلك مجهودات "المغربية للألعاب" لتكون مقاولة مسؤولة.

بهذه المناسبة، انضمت "المغربية للألعاب" لمجموعة العمل حول "الرهان المسؤول" التابعة للجمعية الدولية لألعاب الرهان، بصفتها الممثل الوحيد للقارة الإفريقية.

يذكر أن المغربية للألعاب والرياضات تعمل منذ تأسيسها سنة 1962، على تنظيم واستغلال ألعاب رهان تخص مختلف أنواع المنافسات الرياضية الوطنية والدولية، وتشمل كافة التراب الوطني. وتعتبر من أهم مدعمي الرياضة الوطنية، وأكبر ممولي الصندوق الوطني للتنمية الرياضية، الذي يستفيد من جميع أرباح الشركة